نشرت مؤسسة دولية قائمة بالشركات التي تمارس التأثير الأقوى والأكثر سلبية على إجراءات سياسة المناخ في جميع أنحاء العالم حسب اتفاقية باريس.

 وأظهر تقرير جديد صادر عن مؤسسة "InfluenceMap"، أن من بين أكثر 10 شركات لها تأثير سلبي على المناخ خمس شركات أمريكية.

وسلط التقرير الضوء على تأثير الشركات على السياسة واللوائح التي قد يكون لها تأثير أكثر عمقا على تغير المناخ من الانبعاثات المادية المرتبطة بعملياتها ومورديها ومنتجاتها، وفقا لـ سي أن أن.

وتصدرت شركتا الطاقة الأمريكيتين إكسون موبيل للغاز الطبيعي وشركة شيفرون، قائمة العشر شركات ذات التأثير السلبي على سياسة المناخ المتوافقة مع باريس. بهذا تصدرت شركات النفط الأمريكية قائمة الشركات الأكثر سلبية وتأثيرا على المناخ عالميا فهذا يعكس نتائج المقاومة الشديدة من قبل القطاعات لجهود إدارة بايدن في تحويل الاقتصاد الأمريكي بعيدا عن الوقود الأحفوري.

وفي المرتبة الثالثة جاءت شركة تويوتا للسيارات، وهي عاشر أكبر شركة على مستوى العالم وفقا لـ Forbes 2000. وقد قامت تويوتا بحملة ضد اللوائح الخاصة بالتخلص التدريجي من محركات الاحتراق الداخلي لصالح السيارات الكهربائية في 2020-2021.

وفي المرتبة الرابعة جاءت شركة ساوثرن Southern Company التي تركز على الوقود الأحفوري. وتلتها شركة سيمبرا (Sempra) للبنية التحتية للغاز الطبيعي والكهرباء في المرتبة الخامسة.

وفي المرتبة السادسة عملاق الكيماويات الألماني باسف للكيماويات (BASF)، بعدها كونوكوفيليبس (ConocoPhillips) شركة سوائل الغاز الطبيعي وجلينكور إنترناشيونال (Glencore International) للسلع والبضائع.

 وفي المرتبتين الأخيرتين: شركة بي بي (BP) لصناعة النفط في المرتبة التاسعة، وفي المرتبة العاشرة والأخيرة OMV للنفط والغاز والبتروكيماويات.